فأولد زيد قيساً وقد ملك فأولد قيس زيد الأصغر وقد ملك وساد ورأس وإليه وفد المسيب بن علس ويقال بل أسره فمنّ عليه فقال فيه كلمته المشهورة وهي‏:‏ كلفت بليلي خدي الشبا - ب وعالجت منها زماناً خبالا وقد أثبتناها في الكتاب الثاني من الإكليل ‏.‏
وقد يرى كثير من الناس أن هذه القصيدة في جدّه زيد بن مرب ولم يدرك المسيب زيد بن مرب فأولد زيد قيساً والعاقب فأولد قيس عبد الرحمن وسعيداً خاصّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام وصاحب أمر همدان بالعراق وكان أحد فرسان العرب المعدودة وأحد الدهاة الخمسة وهم معاوية وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وقيس بن سعد بن عبادة وسعيد بن قيس ومن الأجواد والذبّابين ‏.‏
وروى الهيثم بن عدي عن ابن عياش المرهبي قال‏:‏ كان سعيد بن قيس جالساً عند علي عليه السلام فلما أن قام قال علي‏:‏ هذا والله كما قال القائل‏:‏ من قوله قوله ومن فعله فعل ومن نائله نائل وذكروا أن أبا بردة بن أبي موسى الأشعري أتى سعيد بن قيس ليسلم عليه وهو غلام حدث فلما انصرف من عنده أر له بعشرة آلاف درهم فحملت معه فأخبر أبو بردة أبا موسى بذلك فقال أبو موسى‏:‏ ‏"‏ يا بني لك قوم ملوك وهؤلاء ملوكنا ‏"‏ يعني همدان ‏.‏
فأولد سعيد إسماعيل والعاقب وكان ابنه إسماعيل رئيساً ‏.‏
ولهم باليمن بقية وهم السعيديون ببيت زوج من ظاهر همدان وقد أولد آل سعيد مقاول حمير ‏.‏
قال في ذلك حارثة بن بدر الغداني من بني تميم‏:‏ الله يجزي سعيداً خير نافلة عني سعيد بن قيس رب همدانا أنقذتني من شقا دهماء مظلمة لولا شفاعته ألبست أكفانا قالت تميم عليّ لا نخاطبه وقد أبت ذلكم قيس بن عيلانا فساغ في الحلق ريق كنت أجرضه لولاه كنت به ما عشت غصّانا نماه قيس وزيد والفتى مرب وذو الخبائر من أولاد غيمانا وذو رعين وشمرٌ وابن ذي يزن وعلقم قبلهم أعني ابن قيفانا وكان سبب مديح حارثة بن بدر لسعيد بن قيس أن حارثة بن بدر الغداني وكان من وجوه تميم البصرة أفسد في الأرض أيام علي عليه السلام وحارب فطلبه علي فتخفى فنذر دمه لمن ظفر به فكلم الحارثة الحسن بن علي عليه السلام وعبد الله بن جعفر وابن عباس يكلمون له علياً عليه السلام فسألوه أن يؤمنه فأبى ولم يؤمنه فأتى سعيداً بن قيس فكلمه فانطلق إلى علي عليه السلام وخلفه في منزله فقال‏:‏ يا أمير المؤمنين كيف تقول فيمن حارب الله ورسوله وسعى في الأرض فساداً فقرأ ‏"‏ إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ‏.‏ ‏.‏
‏.‏ ‏"‏ الآية ‏.‏
فقال سعيد‏:‏ أفرأيت من تاب من قبل أن تقدر عليه قال علي‏:‏ أقول كما قال الله تعالى‏:‏ ‏"‏ إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم ‏"‏ ونقبل منه قال‏:‏ فإنه حارثة بن بدر الغداني قد تاب من قبل أن تقدر عليه ‏.‏
فآمنه وبعث إليه سعيد فأدخله على عليّ عليه السلام وكتب له كتاباً‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من عبد الله عليّ أمير المؤمنين لحارثة بن بدر ‏.‏
إنه كان حارب الله ورسوله فتاب فقال حارثة بن بدر وقد خرج سعيد بن قيس يشيعه عند لحاقه بالبصرة في جماعة من همدان إلى نهر بالقرب من الكوفة‏:‏ لقد سروت غداة النهر إذ طلعت أشياخ همدان فيها المجد والخير يقودهم ملك جزل مواهبه وارى الزناد طويل الباع مذكور ولا يلين إذا ما سيم منقصة لكن له عندها عصب وتذكير أغرّ أبلج يستسقى الغمام به حباؤه ظاهر في الناس مشهور وقال حارثة أيضاً‏:‏ ألا أبلغن همدان إمّا لقيتها سلامي ولا يسلم عدوّ يعيبها لعمر تميم إن همدان تتقي معاداً ويقضي بالكتاب خطيبها إذا اقتسم الأقوام علماً وسؤدداً فخير نصيب عند ذاك نصيبها وقال حارثة أيضاً‏:‏ جلا كربتي عني سعيد وربما رجوت ابن عباس لها وابن جعفر وجدت أخا همدان ألين جانباً وأقول بالمعروف في كل محضر سليل ملوك في الزمان أعزّة لهم جوهر يعلو على كل جوهر فلما بلغت عبد الله بن جعفر قال‏:‏ نحن كنا أحقّ بهذا الشعر من همدان ‏.‏
وكانت هالة بنت فلما بلغت عبد الله بن جعفر قال‏:‏ نحن كنا أحقّ بهذا الشعر من همدان ‏.‏
وكانت هالة بنت عوف أخت عبد الرحمن بن عوف الزهري تحت سعيد بن قيس وفيه تقول أخت عمرو بن الحصين السكوني وكان قتله سعيد بن قيس يوم صفين دون عليّ‏:‏ ألا إنما تبكي العيون التي ترى مصيبة عمرو والدموع سجوم أراد علياً بالتي لا شوى لها فأثبته عبل الذراع شتيم سعيد بن قيس خير همدان واحداً له حادث في قومه وقديم فقل لسعيد والحوادث جمة جزتك الجوازي والمليم مليم وفي سعيد بن قيس وجدّه زيد بن مرب يقول آخر وخاطب ناساً‏:‏ لو كنت من يمن في عز أولها كنت المهيمن من زود ومن سدد أو من بني حاشد في حفّ محتدها زيد بن ذي مرب الجود والعدد الجابر الكسر محمود نوافله من آل همدان نبت العود ذي العمد والحامل الثقل في اللأوا وقد علموا يؤتى البدور إذا ما ضنّ بالصفد زين الأريكة عيناه ومضحكه إذا تبسم فوق الشرجع النضد نسب آل ذي كبار وأولد عمرو ذو كبار بن سيف يزيد ومنه انتشرت أبيات الكباريين منهم عمارة بن عبيد بن يزيد بن عمرو ذي كبار الشاعر جاهلي وحشيش بن ولد الشاعر ‏.‏
ودار ذي كبار من بلد همدان أثافت ويسميها كثير من همدان أثافة على قول من يقول تابوت وتابوه ولهم بها عدد وشرف وكرم ‏.‏
وكان أعشى بني قيس بن ثعلبة يزورهم ويتخرّف عندهم وكان له في أعنابهم معتصر للخمر ويروون عنه في قصيدته البائية قوله‏:‏ أحب أثافت وقت القطا - ف ووقت عصارة أعنابها ومنهم فرسان اليمن وشوكتها بنو طريف بن ثابت الكباري منهم الوقاف والحرون إبراهيم ويوسف ابنا خلف بن طريف ولما مسهم من ولاء يعفر الحوالي خبر عجيب ‏.‏
وقال الرئيس الكباري من سكن أثافت وهو عالمهم‏:‏ أولد عمرو ذو كبار بن سيف يزيد وسيفاً فالعدد في ولد يزيد وسيف قليل النسل وهاجر أكبر الجميع ‏.‏
قال‏:‏ فأما من يسكن بأثافت من ولد عمرو ذي كبار فبنو قيس بن نمران بن عبد الرحمن بن عبد الله بن شرحبيل بن حامد بن زيد بن واقد بن يزيد بن عمرو ذي كبار ‏.‏
قال‏:‏ وأولد قيس بن نمران الضحاك وحامداً والأزهر والوليد والعلاء خمسة أبطن بنو قيس بن نمران ثم تشعبت هذه البطون بطوناً كثيرة منهم من بقي نسل ومنهم من قد درج نسله ‏.‏
قال‏:‏ وأما من يسكن باليمن منهم فبنو توبة له مع حوشب بن عمرو بن عبد الله بن حامد بن زيد بن واقد بن يزيد بن عمرو ذي كبار ‏.‏
ويسكن بأفيق بنو عبيد بن ربيعة بن شرحبيل بن عبد الله بن حامد بن زيد بن واقد بن يزيد بن عمرو ذي كبار ‏.‏
ويسكن برعين بطن من ولد نمران بن عبد ارحمن بن عبد الله بن شرحبيل بن حامد بن زيد بن واقد بن يزيد بن عمرو بن ذي كبار ‏.‏
ويسكن بحضور بطن من ولد حامد بن زيد بن واقد بن يزيد بن عمرو بن ذي كبار ‏.‏
ويسكن بجبل الأهنوم بطن يقال لهم الأكفال من ولد زيد بن واقد بن عمرو ذي كبار ‏.‏




فأولد زيد قيساً وقد ملك فأولد قيس زيد الأصغر وقد ملك وساد ورأس وإليه وفد المسيب بن علس ويقال بل أسره فمنّ عليه فقال فيه كلمته المشهورة وهي‏:‏ كلفت بليلي خدي الشبا - ب وعالجت منها زماناً خبالا وقد أثبتناها في الكتاب الثاني من الإكليل ‏.‏
وقد يرى كثير من الناس أن هذه القصيدة في جدّه زيد بن مرب ولم يدرك المسيب زيد بن مرب فأولد زيد قيساً والعاقب فأولد قيس عبد الرحمن وسعيداً خاصّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام وصاحب أمر همدان بالعراق وكان أحد فرسان العرب المعدودة وأحد الدهاة الخمسة وهم معاوية وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وقيس بن سعد بن عبادة وسعيد بن قيس ومن الأجواد والذبّابين ‏.‏
وروى الهيثم بن عدي عن ابن عياش المرهبي قال‏:‏ كان سعيد بن قيس جالساً عند علي عليه السلام فلما أن قام قال علي‏:‏ هذا والله كما قال القائل‏:‏ من قوله قوله ومن فعله فعل ومن نائله نائل وذكروا أن أبا بردة بن أبي موسى الأشعري أتى سعيد بن قيس ليسلم عليه وهو غلام حدث فلما انصرف من عنده أر له بعشرة آلاف درهم فحملت معه فأخبر أبو بردة أبا موسى بذلك فقال أبو موسى‏:‏ ‏"‏ يا بني لك قوم ملوك وهؤلاء ملوكنا ‏"‏ يعني همدان ‏.‏
فأولد سعيد إسماعيل والعاقب وكان ابنه إسماعيل رئيساً ‏.‏
ولهم باليمن بقية وهم السعيديون ببيت زوج من ظاهر همدان وقد أولد آل سعيد مقاول حمير ‏.‏
قال في ذلك حارثة بن بدر الغداني من بني تميم‏:‏ الله يجزي سعيداً خير نافلة عني سعيد بن قيس رب همدانا أنقذتني من شقا دهماء مظلمة لولا شفاعته ألبست أكفانا قالت تميم عليّ لا نخاطبه وقد أبت ذلكم قيس بن عيلانا فساغ في الحلق ريق كنت أجرضه لولاه كنت به ما عشت غصّانا نماه قيس وزيد والفتى مرب وذو الخبائر من أولاد غيمانا وذو رعين وشمرٌ وابن ذي يزن وعلقم قبلهم أعني ابن قيفانا وكان سبب مديح حارثة بن بدر لسعيد بن قيس أن حارثة بن بدر الغداني وكان من وجوه تميم البصرة أفسد في الأرض أيام علي عليه السلام وحارب فطلبه علي فتخفى فنذر دمه لمن ظفر به فكلم الحارثة الحسن بن علي عليه السلام وعبد الله بن جعفر وابن عباس يكلمون له علياً عليه السلام فسألوه أن يؤمنه فأبى ولم يؤمنه فأتى سعيداً بن قيس فكلمه فانطلق إلى علي عليه السلام وخلفه في منزله فقال‏:‏ يا أمير المؤمنين كيف تقول فيمن حارب الله ورسوله وسعى في الأرض فساداً فقرأ ‏"‏ إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ‏.‏ ‏.‏
‏.‏ ‏"‏ الآية ‏.‏
فقال سعيد‏:‏ أفرأيت من تاب من قبل أن تقدر عليه قال علي‏:‏ أقول كما قال الله تعالى‏:‏ ‏"‏ إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم ‏"‏ ونقبل منه قال‏:‏ فإنه حارثة بن بدر الغداني قد تاب من قبل أن تقدر عليه ‏.‏
فآمنه وبعث إليه سعيد فأدخله على عليّ عليه السلام وكتب له كتاباً‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من عبد الله عليّ أمير المؤمنين لحارثة بن بدر ‏.‏
إنه كان حارب الله ورسوله فتاب فقال حارثة بن بدر وقد خرج سعيد بن قيس يشيعه عند لحاقه بالبصرة في جماعة من همدان إلى نهر بالقرب من الكوفة‏:‏ لقد سروت غداة النهر إذ طلعت أشياخ همدان فيها المجد والخير يقودهم ملك جزل مواهبه وارى الزناد طويل الباع مذكور ولا يلين إذا ما سيم منقصة لكن له عندها عصب وتذكير أغرّ أبلج يستسقى الغمام به حباؤه ظاهر في الناس مشهور وقال حارثة أيضاً‏:‏ ألا أبلغن همدان إمّا لقيتها سلامي ولا يسلم عدوّ يعيبها لعمر تميم إن همدان تتقي معاداً ويقضي بالكتاب خطيبها إذا اقتسم الأقوام علماً وسؤدداً فخير نصيب عند ذاك نصيبها وقال حارثة أيضاً‏:‏ جلا كربتي عني سعيد وربما رجوت ابن عباس لها وابن جعفر وجدت أخا همدان ألين جانباً وأقول بالمعروف في كل محضر سليل ملوك في الزمان أعزّة لهم جوهر يعلو على كل جوهر فلما بلغت عبد الله بن جعفر قال‏:‏ نحن كنا أحقّ بهذا الشعر من همدان ‏.‏
وكانت هالة بنت فلما بلغت عبد الله بن جعفر قال‏:‏ نحن كنا أحقّ بهذا الشعر من همدان ‏.‏
وكانت هالة بنت عوف أخت عبد الرحمن بن عوف الزهري تحت سعيد بن قيس وفيه تقول أخت عمرو بن الحصين السكوني وكان قتله سعيد بن قيس يوم صفين دون عليّ‏:‏ ألا إنما تبكي العيون التي ترى مصيبة عمرو والدموع سجوم أراد علياً بالتي لا شوى لها فأثبته عبل الذراع شتيم سعيد بن قيس خير همدان واحداً له حادث في قومه وقديم فقل لسعيد والحوادث جمة جزتك الجوازي والمليم مليم وفي سعيد بن قيس وجدّه زيد بن مرب يقول آخر وخاطب ناساً‏:‏ لو كنت من يمن في عز أولها كنت المهيمن من زود ومن سدد أو من بني حاشد في حفّ محتدها زيد بن ذي مرب الجود والعدد الجابر الكسر محمود نوافله من آل همدان نبت العود ذي العمد والحامل الثقل في اللأوا وقد علموا يؤتى البدور إذا ما ضنّ بالصفد زين الأريكة عيناه ومضحكه إذا تبسم فوق الشرجع النضد نسب آل ذي كبار وأولد عمرو ذو كبار بن سيف يزيد ومنه انتشرت أبيات الكباريين منهم عمارة بن عبيد بن يزيد بن عمرو ذي كبار الشاعر جاهلي وحشيش بن ولد الشاعر ‏.‏
ودار ذي كبار من بلد همدان أثافت ويسميها كثير من همدان أثافة على قول من يقول تابوت وتابوه ولهم بها عدد وشرف وكرم ‏.‏
وكان أعشى بني قيس بن ثعلبة يزورهم ويتخرّف عندهم وكان له في أعنابهم معتصر للخمر ويروون عنه في قصيدته البائية قوله‏:‏ أحب أثافت وقت القطا - ف ووقت عصارة أعنابها ومنهم فرسان اليمن وشوكتها بنو طريف بن ثابت الكباري منهم الوقاف والحرون إبراهيم ويوسف ابنا خلف بن طريف ولما مسهم من ولاء يعفر الحوالي خبر عجيب ‏.‏
وقال الرئيس الكباري من سكن أثافت وهو عالمهم‏:‏ أولد عمرو ذو كبار بن سيف يزيد وسيفاً فالعدد في ولد يزيد وسيف قليل النسل وهاجر أكبر الجميع ‏.‏
قال‏:‏ فأما من يسكن بأثافت من ولد عمرو ذي كبار فبنو قيس بن نمران بن عبد الرحمن بن عبد الله بن شرحبيل بن حامد بن زيد بن واقد بن يزيد بن عمرو ذي كبار ‏.‏
قال‏:‏ وأولد قيس بن نمران الضحاك وحامداً والأزهر والوليد والعلاء خمسة أبطن بنو قيس بن نمران ثم تشعبت هذه البطون بطوناً كثيرة منهم من بقي نسل ومنهم من قد درج نسله ‏.‏
قال‏:‏ وأما من يسكن باليمن منهم فبنو توبة له مع حوشب بن عمرو بن عبد الله بن حامد بن زيد بن واقد بن يزيد بن عمرو ذي كبار ‏.‏
ويسكن بأفيق بنو عبيد بن ربيعة بن شرحبيل بن عبد الله بن حامد بن زيد بن واقد بن يزيد بن عمرو ذي كبار ‏.‏
ويسكن برعين بطن من ولد نمران بن عبد ارحمن بن عبد الله بن شرحبيل بن حامد بن زيد بن واقد بن يزيد بن عمرو بن ذي كبار ‏.‏
ويسكن بحضور بطن من ولد حامد بن زيد بن واقد بن يزيد بن عمرو بن ذي كبار ‏.‏
ويسكن بجبل الأهنوم بطن يقال لهم الأكفال من ولد زيد بن واقد بن عمرو ذي كبار ‏.‏