مرثاه في الفقيدين عبدالله علي و أحمد صالح عطيه

مرثاة الشاعر: حسين صالح عطية في الفقيدين (عبدالله علي وأحمد صالح عطية) رحمهم الله والذي وافتهما المنيه جراء حادث مروري بنجران بتاريخ 14 أكتوبر 2011م...








حنين قلبي حنين الميج لا شمر
ولا حنين المطربل يوم لنكافي
ولا حنين المصوب عظمه مكسر
خلوه مسكين بين الريح والسافي
وحنيت ما حن شايب شاخ واتعمر
خلفه مكالف وعيله قصر وضعافي
ولا معه مال او ميراث با يذكر
ولا معاهم سوى ذا الشيبه الحافي
ويا وجد حالي وجد من وقته اتغير
ذي كان معروف ممن كل مختافي
ويكرم الضيف وينفق باليمان اكثر
ومهقى وملقى ومرجع كل لصنافي
واتبدل الحال من بعد الغنا طفر
ولا عاد يشتاف من كثر التسلافي
وكان خلفه يسي الحراس والعسكر
لما تشوفه تقول الشخص مختافي
على رجاجيل راحوا شهر اكتوبر
والله حسافه عليهم بالتحسافي
رجال تبرك وتحمل فوق ما تقدر
ما همها في ثقيل الحمل وخفافي
رجال لو حد دعاهم جات تطامر
باعمارهم يوم ما جو في التخلافي
توخذ وتعطي وتتقدم وتتأخر
حسب التقاليد والعاده ولسلافي
رجال في الخير ما حد منهم قصر
اناشهد انهم سند ظهري ولكتافي
الهم خيم علي والخاطر اتكدر
والنور من بعد فرقاهم علي طافي
والعين تدمع عليهم كل يوم اكثر
واقول ياعين هذا الدمع مو كافي
ياغبن وجهي عليهم غبن يتكرر
اغبان يهتز منها الشامخ الجافي
في آخر القول يالله يالرحيم البر
سالك بأسمائك الحسنى ولوصافي
تغفر للاثنين ماقد خط في الدفتر
وتعوض السيئه حسنى وتنظافي
وتجعل سكنهم بأعلى جنتك يالبر
يابر رحمن جودك ماله امضافي
والختم صلوا عدد ماجاهمه ثور
وما لمى بارقه من روس لقنافي
على نبينا محمد ذي سبق ونذر
وبشر بجنه خضيره مالها اطرافي